إلى السيد رئيس الحكومة :

أكتب لسيادتكم من مجاز الباب عروس الشمال  ...

سيدي رئيس الحكومة ، بعد التحية و الإحترام   

أحيطكم علما بأن جهتنا غنية بأرضها الخصبة وموروثها الثقافي الغني و خاصة بشبابها المتميز والمبادر لتحقيق النماء والإزدهار نحو مدينته  ....

 أنتم خير العارفين بحالنا و أحوالنا و لعل الفاجعة الأخيرة كشفت المستور عن مدى بؤس البنية التحية لجهتنا و عمق الفجوة والتفاوت بين الجهات ونحن سيدي الكريم لنا رؤية واضحة نحو التغيير ونحن قادرون على البناء و الإبداع و الإقلاع نحو غد أفضل و كل ما نطلبه من سيادتكم هو أخذ مطالبنا على محمل الجد و دعم الجهة بالمشاريع و مدنا بكل سبل النجاح فإننا شباب متحمس للعمل فلا نريد أن تحبط عزائمنا ولا نريد أن تلتاع أمهاتنا من مشاهد غرقنا في هجرات الموت اليومية .

إذا كان للفن عنوان فلن يكون غير ملامسة الواقع و تجسيده و فتح باب للإصلاح على الأسس السليمة و إذا كان للمستقبل شعار فلن يكون سوى الشباب من هنا انطلقت حكاية مجموعة مهدي ونيس و فراس رياحي في تكوين مشاهد قصيرة لكنها معبرة عن الواقع الحقيقي للمواطن التونسي خاصةً و العربي عامةً لم يكن هدفهم من الفن ملء الجيوب و لا الشهرة كما يفعل الأغلبية الآن و انما كان المراد بهذا التغيير و نقل الوقائع العامة من رحم الأزقة تارة و من قلوب الناس لتتشكل من بعد في مشاهد مرئية في وسائل التواصل الإجتماعي

عاجل تبادل العنف بين بلال العيفة و غازي عيادي في حجرات الملابس